طول سيدنا محمد بالمتر - إختزال

طول سيدنا محمد بالمتر

طول سيدنا محمد بالمتر

طول سيدنا محمد

لم يذكر طول سيدنا محمد بالذراع أو بالمتر وبأي نوع من أنواع القياس الأخرى، ولكن توجد أحاديث لوصفه صلى الله عليه وسلم ومنها أنه ليس بالطويل ولا بالقصير، وذكر في الصحيحين عن البراء بأنه قال: (كان الرسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير)، وبشكل عام تبقى هذه المسائل من الأمور التي لم نتكلف بالبحث والسؤال عنها أو حتى إستنباطها أيضاً، وبعد أن أجبنا على سؤال كم طول النبي محمد سنتعرف معاً على أوصاف الرسول بالأسفل.

وصف النبي محمد

وصف النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

  • عن البراء بن عازب رضي الله عنهما في ذكر اوصاف النبي محمد بأنه قال: ( كان النبي مربوعاً متوسط القامة، بعيد ما بين المنكبين، له شعر يبلغ شحمة أذنه، رأيته في حلةٍ حمراء، لم أر شيئاً قط أحسن منه )
  • عن أنس رضي الله عنه قال : ( كان الرسول أزهر اللون- أبيض مستدير- ، كأنَّ عرقه اللؤلؤ، إذا مشى تكفأ، ولا مَسَسْتُ ديباجة – نوع نفيس من الحرير- ولا حريرة ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا شممتُ مسكة ولا عنبرة أطيب من رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم ).
  • عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَال:َ ( دخل علينا الرسول صلى الله عليه وسلم، فقال -أي نام نومة القيلولة- عندنا، فعرق وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تسلت -تجمع- العرق فيها، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أم سليم ما هذا الذي تصنعين؟ قالت: هذا عرقك نجعله في طيبنا، وهو من أطيب الطيب ).
  • عن عبد الجبار بن وائل قال حدثني أهلي عن أبي قال: ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء، فشرب منه، ثم مجّ في الدلو، ثم صُبّ، في البئر، أو شرب من الدلو، ثم مج في البئر، ففاح منها مثل ريح المسك )
  • عن عبد الله بن كعب قال: سمعت كعب بن مالك يحدث حين تخلف عن غزوة تبوك قال: ( فلما سلّمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبرق وجهه من السرور، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأنه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك منه )
  • سُئل البراء أكان وجه النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف؟ قال: (لا بل مثل القمر )،وفي مسلم ( كان مثل الشمس والقمر، وكان مستديراً ).
  • عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: ( وكان كثير شعر اللحية )
  • عن أَنَسٍ رضي الله عنه قال : (كان النبي صلى الله عليه وسلم ضَخْمَ الْيَدَيْنِ، لم أرَ بعده مثله، وكان شَعْرُ النبي صلى الله عليه وسلم رَجِلاً لا جَعْدَ – أي لا التواء فيه ولا تقبض- وَلا سَبِطَ – أي ولامسترسل- ).
  • عن جابر بن سمرة رضي الله عنه فقال: ( كان رسول صلى الله عليه وسلم ضَلِيعَ – واسع – الْفَمِ، أَشْكَلَ الْعَيْنِ – حمرة في بياض العينين – مَنْهُوسَ الْعَقِبَيْن- قليل لحم العقب- )
  • عن جابر بن سمرة قال: ( ورأيت الخاتم عند كتفه مثل بيضة الحمامة، يشبه جسده ).
  • عن علي رضي الله عنه أنه قال: ( كنا إذا حمي البأس، ولقي القوم القوم، اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا يكون أحد منا أدنى إلى القوم منه )

المراجع

3819 مشاهدة