الأحزاب
الأحزاب هم قبائل إجتمعوا لغزوا المدينة المنورة، وكان هدفهم القضاء على المُسلمين والدولة الإسلامية أنذاك، وفي غزوة الخندق والتي تُسمى أيضاً بغزوة الأحزاب، التي وقعت في العام الخامس للهجرة من شهر شوال، بين جيش المُسلمين الذي كان يقوده النبي صلى الله عليه وسلم، وعند إجتماع الأحزاب لغزوا المدينة المنورة، كانت قيادة الجيش العامة لأبي سفيان، و الأحزاب أو القبائل التي شاركت فهي كما يأتي:[1]
القبائل التي شاركت في معركة الأحزاب
- قبيلة غطفان وقبيلة بنو فرازة، بقيادة عُيينة بن حصن.
- قبيلة بنو أسد، بقيادة طليحة بن خويلد، وبلغ عددهم حوالي ٤٥٠٠ جندي.
- قبيلة قريش والذي بلغ عددهم حوالي ٤٠٠٠ جندي، وقيادة مسعر بن رحيلة.
- قبيلة بنو مرّة والذي كان عددهم حوالي ٤٠٠ جندي وبقيادة الحارث بن عوف.
- قبيلة أشجع والذي بلغ عددهم ٤٠٠ جندي، وبقيادة مسعر بن رُخيلة.
- قبيلة بنو سليم، والذي كان يقودهم سفيان بن عبد شمس.
أسباب معركة الأحزاب
وقعت معركة الأحزاب أثر تحريض اليهود لقبائل الأحزاب وكفار قريش على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، نتيجة مانزل بهم من إجلاء النبي لهم في المدينة المنورة، ورحيلهم لخيبر، حيث تولد الحقد والحسد والبغض في داخلهم، فقاموا بتحريض الكفار ضد المسلمين، ولقد أبدوا استعدادهم التام في المعونة للمنافقين المشركين معهم، فقاموا بإقناع الأحزاب وذهبوا وقاموا بمحاصرة المدينة المنورة بجيش بلغ عدد أفراده حوالي ١٢.٠٠٠ مشركاً، ولمدة بلغت حوالي ١٥ يوماً، والذي منعهم من الدخول هو بناء المسلمين للخندق أنذاك، ويمها تدخل الله سبحانه وتعالى في قتالهم بحيث سخر لهم الرياح والملائكة لمساندتهم وصرف المشركين عنهم[2]، ولقد انتهت غزوة الخندق بتحقيق نتائج كبير ومهمة ومنها مايلي:[3]
- لقد انتصر المسلمين رغم قلة عددهم أنذاك وضعفهم العسكري.
- رحيل المشركين ومن عاونهم دون أي تدخل عسكري أو دون أي قتال بينهم، قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : (وَرَدَّ اللهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا وَكَفَى اللهُ الْمُؤْمِنِينَ القِتَالَ وَكَانَ اللهُ قَوِيًّا عَزِيزًا).
- لقد استقرت الأوضاع عموماً في المدينة المنورة.
- توقف تفكير المشركين في غزوا المدينة المنورة.
- اصبحت الجيوش الإسلامية تخرج بأي وقت لأي مكان في الجزيرة العربية وحتى خارجها بحيث ان المسلمون لم يعد يخافون من أي تهديدات، وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم مُعبراً : (الآنَ نَغْزُوهُمْ وَلاَ يَغْزُونَا، نَحْنُ نَسِيرُ إِلَيْهِم).
المراجع
- ↑ “غَزْوَةُ الْخَنْدَقِ ( الأحزاب ) .. دروس في ذكراها”، “ www.saaid.net” اطّلع عليه بتاريخ 27-02-2021 , بتصرّف
- ↑ “اليهود هم من حزب الأحزاب في غزوة الخندق“، “www.islamweb.net” اطّلع عليه بتاريخ 27-02-2021 , بتصرّف.
- ↑ قصة الإسلام ، “أهمية غزوة الأحزاب “, أ.د راغب السرجاني (2010-04-17) , اطّلع عليه بتاريخ 27-02-2021. بتصرّف